البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/صفحة واحدة
페이지 정보
작성자 Antonetta 작성일25-01-09 03:21 조회3회 댓글0건관련링크
본문
قال زياد الأعجم وهو يهجو بني عجل: وتكلم كلب الحي من خشية القرى وقدرك كالعذراء من دونها ستر وقال آخر: نزلنا بعمار فأشلي كلابه علينا فكدنا بين بيتيه نؤكل فقلت لأصحابي أسر إليهم: إذا اليوم أم يوم القيامة أطول وقال آخر: أعددت للضيفان كلباً ضارياً عندي وفضل هراوة من أرزن وقال أعشى بن تغلب: إذا حلت معاوية بن عمرو على الأطواء خنقت الكلابا وأنشدني ابن الأعرابي وزعم أنه من قول المجنون: ونار قد رفعت لغير خير رجاه لمن تأوبني الرعا تأوبني طويل الشخص منهم يجر ثقاله يرجو العشا فكان عشاءه عندي خزير بتمر مهينة فيه النوى أولاد جفنة حول قبر أبيهم قبر ابن مارية الكريم المفضل يغشون حتى ما تهر كلابهم لا يسألون عن السواد المقبل وقال المرار الحماني في كلبه: ألف الناس فما ينبحهم من أسيف يبتغي الخير وحر وقال عمران بن عصام: لعبد العزيز على قومه وغيرهم منن غامره فسعر باب المنيوم للحمامك ألين أبوابهم ودارك مأهولة عامرة وكلبك آنس بالمعتفين من الأم بابنتها الزائره وكفك حين ترى السائلي ن أندى من الليلة الماطرة وفي أنس الكلاب بالناس لطول الرؤية لهم شعر كثير.
وفي سنة اثنتين وخمسين خلع الناصر وولي أخوه صالح ولقب الملك الصالح وهو الثامن ممن تسلطن من أولاد الناصر محمد بن قلاوون وجعل شيخو أتابكه قال في ذيل المسالك هو أول من سمي بمصر الأمير الكبير. فيذهب ماله وهو مذموم ويتغير حاله وهو ملوم. كأنك لم تر بخيلاً مخدوعاً وبخيلاً مضعوفاً وبخيلاً مضياعاً وبخيلاً نفاجاً وبخيلاً ذهب ماله في البناء وبخيلاً ذهب ماله في الكيمياء وبخيلاً أنفق ماله في طمع كاذب وعلى أمل خائب وفي طلب الولايات والدخول في القبالات وكانت فتنته بما يؤمل من الإمرة فوق فتنته بما قد حواه من الذهب والفضة. ثم وجدنا هؤلاء بأعيانهم للبخيل على ضد هذه الصفة وعلى خلاف هذا المذهب: وجدناهم يبغضونه مرة ويحقرونه مرة ويبغضون بفضل بغضه ولده ويحتقرون بفضل احتقارهم له رهطه ويضيفون إليه من نوادر اللؤم ما لم يبلغه ومن غرائب البخل ما لم يفعله. بل وجدناهم يتعلمون مناقبه ويتدارسون محاسنه. ولم تعترف الحكومة رسمياً بلغة الرومانش كما اعتبرت الألمانية والإفرنسية والإيطالية وكتبت معظم الأوراق الرسمية بهذه اللغات الثلاث وذلك لأن المتكلمين بها قلائل ولأنها أشبه بلهجة خاصة لا أدبيات لها وأهلها يتزوجون بالألمان ويختلطون بهم وكل سنة يخف عدد المتكلمين بلسانهم وربما كان الرومانشيون مثال مملكة أضاعت لغتها على التدريج بدون أن تضيع استقلالها أضاعت لغتها واندمجت في غيرها على خلاف الطليان وعددهم في سويسرا اللاتينية زهاء 230 ألفاً فإنهم احتفظوا بعنصريتهم لأنهم احتفظوا بلغتهم واحتفظوا بلغتهم لأن لها آداباً خلافاً للرومانشية.
وحتى جعلوا لمن جاد بنفسه فضيلة على من جاد بماله فقال الفرزدق: على ساعة لو كان في القوم حاتم على جوده ضنت به نفس حاتم ولم يكن الفرزدق ليضرب المثل في هذا الموضع بكعب بن مامة وقد جاد بحوبائه عند المصافنة. وكيفما دار أمره ورجعت الحال به فليس ممن يتكل على حزمه ويلجأ إلى كيسه ويرجع إلى جودة احتياطه وشدة احتراسه. وجعلوا ذلك من حاتم طيئ مأثرة لقحطان على عدنان ثم للعرب على العجم ثم لسكان جزيرة العرب ولأهل تلك البرية على سائر الجزائر والترب. وكان ينبغي في هذا القياس أن يكون المراوزة أعقل البرية وأهل خراسان أدرى البرية. قال: ليس هذا عيش آل الخطاب. فترجل افتكين عن فرسه بين الصفين، وقبل الأرض نحو العزيز، وأرسل إليه يقول: لو كان هذا القول سبق قبل هذا الحال، لأمكنني وسارعت وأطعت، وأما الآن فلا. قال الموفق عبد اللطيف في خبر التتار: هو حديث يأكل الأحاديث وخبر يطوي الأخبار وتاريخ ينسي التواريخ ونازلة تصغر كل نازلة وفادحة تطبق الأرض وتملؤها ما بين الطول والعرض وهذه الأمة لغتهم مشوبة بلغة الهند لأنهم في جوارهم وبينهم وبين مكة أربعة أشهر وهم بالنسبة إلى الترك عراض الوجوه واسعو الصدور خفاف الأعجاز صغار الأطراف سمر الألوان وسريعو الحركة في الجسم والرأي تصل إليهم أخبار الأمم ولا تصل أخبارهم إلى الأمم وقلما يقدر جاسوس أن يتمكن منهم لأن الغريب لا يتشبه بهم وإذا أرادوا جهة كتموا أمرهم ونهضوا دفعة واحدة فلا يعلم بهم أهل بلد حتى يدخلوه ولا عسكر حتى يخالطوه فلهذا تفسد على الناس وجوه الحيل وتضيق طرق الهرب ونساؤهم يقاتلن كرجالهم والغالب على سلاحهم النشاب وأكلهم أي لحم وجد وليس في قتلهم استثناء ولا إبقاء ويقاتلون الرجال والنساء والأطفال وكان قصدهم إفناء النوع وإبادة العالم لا قصد الملك والمال.
قال الأصمعي هو الموضع الذي كانت به الخيل التي سخرها الله لإسماعيل عليه السلام وقال ابن إسحاق لما وقعت الحرب بين الحارث بن مضاض الجرزهمي وبين السميدع بن حوثر بالثاء المثلثة خرج ابن مضاض من قعيقعان فتقعقع سلاحه فسمي قعيقعان وخرج السميدع ومعه الخيل والرجال من أجياد فيقال إنه ما سمي أجياد أجياد ا إلا بخروج الخيل الجياد منه مع السميدع، وقال السهيلي وأما أجياد فلم يسم بأجياد الخيل كما ذكر ابن إسحاق لأن جياد الخيل لا يقال فيها أجياد وإنما أجياد جمع جيد، وذكر أصحاب الأخبار أن مضاضا ضرب في ذلك الموضع أجياد مائة رجل من العمالقة فسمي ذلك الموضع بأجياد لذلك قال وكذا ذكر ابن إسحاق في غير كتاب السيرة. فمن أراد أن يخالف ما وصف اله - جل ذكره - به نفسه وما منح من ذلك نبيه ﷺ وما فطر على تفضيله العرب قاطبة والأمم كافة لم يكن عندنا فيه إلا إكفاره واستسقاطه. ثم سار جنكزخان إليه فانجفل خوارزم شاه عن جيحون إلى نيسابور ثم ساق إلى برج همذان رعبا من التتار فأحدق به العدو فقتلوا كل من معه ونجا هو بنفسه فخاض الماء إلى جزيرة ولحقته علة ذات الجنب فمات بها وحيدا فريدا وكفن في شاش فراش كان معه وذلك في سنة سبع عشرة وملكوا جميع مملكة خوارزم شاه.
If you liked this short article and you would such as to get more info concerning اسعار الشبابيك الالمنيوم kindly visit our own web site.
Warning: Use of undefined constant php - assumed 'php' (this will throw an Error in a future version of PHP) in /data/www/kacu.hbni.co.kr/dev/skin/board/basic/view.skin.php on line 152
댓글목록
등록된 댓글이 없습니다.