البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/صفحة واحدة > 자유게시판

본문 바로가기
사이트 내 전체검색


회원로그인

자유게시판

البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/صفحة واحدة

페이지 정보

작성자 Rochell 작성일25-01-10 02:22 조회2회 댓글0건

본문

واختلفوا في سبب ملوحة ماء البحر فزعم قوم أنه لما طال مكثه وألحت الشمس عليه بالإحراق صار مرا ملحا واجتذب الهواء ما لطف من أجزائه فهو بقية ما صفته الأرض من الرطوبة فغلظ، وزعم آخرون أن في اليحر عروقا تغير ماء البحر فلذلك صار مرا زعاقا. فاستروح كورنكيج إلى ذلك وأمره بإحضاره ليلا فأحضره وخلا به وبكاتبه وجعله على ثقة من القيام بكلّ ما يحتاج إليه ولم يبرح حتى انعقد له الأمر ووقّف المتقي لله عليه. « إن ردّ الأمر إليّ أقمت به واستخرجت ما يدفع إلى الرجال ويفضل بعده جملة وافرة. وكان قد عزم على إرسال الخليفة المطيع معهم فتوسل إليه الخليفة، فعفا عنه، وأقره بداره، وقويت شوكة سبكتكين والأتراك ببغداد، ونهبت الأتراك دور الديلم، وخلع سبكتكين على رؤوس العامة، لأنهم كانوا معه على الديلم، وقويت السنة على الشيعة وأحرقوا الكرخ - لأنه محل الرافضة - ثانيا، وظهرت السنة على يدي الأتراك، وخلع المطيع وولي ولده على ما سنذكر إن شاء الله تعالى. بعد وكان في المجنبة التي للمذبح بكرة خشب فيها حبل قنب مجاور للسلسلة الفضة التي تقطعت أتنسبك بعضها معلق فيها طبق فضة كبير عليه فراخ قناديل زجاج بقي على حاله ولم ينطفىء شيء من قناديله ولا غيرها ولا شمعة كانت قريبة من الكرسيين الخشب ولا زال منها شيء، وكان جملة هذا الحادث مما يعجب منه وشاهد غير واحد في داخل أنطاكية وخارجها في ليلة الاثنين الخامس من شهر اب من السنة المقدم ذكرها في السماء شبه كوة ينور منها نور، ساطع لامع ثم انطفأ وأصبح الناس يتحدثون بذلك وتوالت الأخبار بعد ذلك بأنه كان في أول نهار يوم الاثنين في مدينة عنجرة وهي داخل بلاد الروم على تسعة عشر يوما من أنطاكية زلزلة مهولة تتابعت في ذلك اليوم وسقط منها أبنية كثيرة وخسف موضع في ظاهرها وكان هناك كنيسة كبيرة وحصن لطيف غابا حتى لم يبق لهما أثر ونبع من ذلك الخسف ماء حار شديد الحرارة كثير المنبع المتدفق وغرق منه سبعون ضيعة وتهارب خلق كثير من تلك الضياع إلى رؤوس الجبال والمواضع المرتفعة العالية فسلموا وبقي ذلك الماء على وجه الأرض سبعة أيام وانبسط حول هذه المدينة مسافة يومين ثم نضب وصار موضعه وحلا وحضر جماعة من شاهد هذه الحال فحدثوا بها أهل أنطاكية على ما سطرته وحكوا أن الناس كانوا يصعدون أمتعتهم إلى رأس الجبل فيضطرب من عظم الزلزلة فيتدحرج المتاع إلى الأرض، وفي ظاهر البلد نهر يعرف بالمقلوب يأخذ من الجنوب إلى الشمال وهو مثل نهر عيسى وعليه رحى ويسقي البساتين والأراضي.


public+portfolio-+mandala-+firey+flower+of+life+2014.jpg وفي هذه السنة سار محمّد بن رائق من الشام إلى مدينة السلام لمّا بلغه قتل بجكم. فحاد عنهم أبو محمّد الحسن بن عبد الله بن حمدان وراسلوه في إطلاق نفقاتهم فأطلق لهم ربع رزقة، فتقدّموا إلى ابن رائق بالشام فصحّ عنده قتل بجكم بمصير الأتراك إليه، وكتب إليه المتقى يخبره بقتل بجكم ويخاطبه بخطاب جميل ويستدعيه إلى الحضرة فسار من دمشق. فقبض عليهما من داره قبل أن يصلا إليه وحملهما إلى دار السلطان وكتب فيهما رقعة إلى المتقي لله وأمر بحبسهما ونالهما مكروه غليظ بالضرب والتعليق وصودرا على مائة وخمسين ألف دينار. فلمّا فتحت ميّافارقين علم أنّ الجيش سائر إليه وأنّه لا يثبت مع الحصار ومع ما استمر عليه من الجوائح فأنفذ أخواته سوى جميلة مستأمنات إلى أبي الوفاء وتبيّن أصحابه ضعفه فالتاثوا عليه فهرب إلى الرحبة ومعه أخته جميلة ومن يمسه أمره من حرمه. فلمّا رشقنا الديلم بالنشاب سمعوا من ورائهم الزعقات من أصحابي ومن العامّة، فاضطربوا ونخبت قلوبهم وقدّروا أنّ الجيش قد وافاهم من خلفهم وأنّهم قد ملكوا ظهورهم فانهزموا وأخذهم الرحمة من العامّة وطرحت السُّتر عليهم وهرب كورنكيج واستتر.


فمنعت العامّة الإمام من الصلاة وكسرت المنبر وشغب الجند. فلمّا كان يوم الاثنين لخمس بقين من ذي الحجّة وجّه ابن رائق برجّالته السودان إلى دار الفيل ووضعوا السيف فيمن اجتمع هناك من الديلم فقطعوهم فلم يسلم منهم إلّا رجل يقال له: مطابخ المنيوم خذاكرد، وقع بين القتلى وحمل في جملة المقتولين في الجوالقات إلى دجلة ورمى به مع غمرة فعاش مدّة طويلة بعد ذلك. » فاجتمعت مع أبي الفرج كاتب كورنكيج وعرّفته ما خاطبني به. فأحضرته في غد فأعاد عليه ما قاله لي وأراه وجوها لجملة من المال فذهب إلى صاحبه كورنكيج فعرّفه أن عليّ بن عيسى وأخاه قد بلّحا وأنّ القراريطي قد حضر وذكر أنّه يقوم بالأمر ويزيح علل الرجال حتى لا يقع إخلال بشيء يحتاج إليه. كان الأتراك البجكمية مثل توزون وخجخج ونوشتكين وصيغون وكبارهم لمّا انصرفوا من بغداد بعد قتل بجكم وإصعاد البريدي صاروا إلى الموصل. وأخرج إصبهان الديلمي إلى واسط من قبل الأمير أبي شجاع كورنكيج لمحاربة البريدي وكان أبو يوسف قد أصعد من البصرة إلى واسط.


فتحدّث أبو بكر ابن رائق بعد ذلك أنّه كان عمل على الانصراف والرجوع إلى الشام لمّا دخل كورنكيج بغداد وأنّه حمّل ثقله وابتدأ بالمسير. ولمّا كان بعد الظهر من هذا اليوم وافى كورنكيج في جيشه من عكبرا على الظهر بغداد هو وأصحابه وهم في نهاية التهاون بابن رائق ومن معه وكانوا ينهرون ويقولون: « أين نزلت هذه القافلة الواردة من الشام. « ما مرّ لي عيش أطيب من عيشي مع البريدي فإني أقمت عنده نحو سنة غير متصرّف ولا داخل تحت تبعة ولا تعب بنظر في عمل ولقد عاشرنى أجمل عشرة ووصل إليّ منه عينا وورقا ومن قيمة العروض التي أنفذها إليّ خمسة وثلاثون ألف دينار ولم أخرج من الأهواز إلّا وأنا متقلّد كتابة ابن رائق وقد كفيت أمر ابن مقلة بالقبض عليه وكان غير مأمون. فيها دخل أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد الجنابي أمير القرامطة في ألف وسبعمائة فارس إلى البصرة ليلا، نصب السلالم الشعر في سورها فدخلها قهرا وفتحوا أبواب المنيوم للحماماتها وقتلوا من لقوه من أهلها، وهرب أكثر الناس فألقوا أنفسهم في الماء فغرق كثير منهم، ومكث بها سبعة عشر يوما يقتل ويأسر من نسائها وذراريها، ويأخذ ما يختار من أموالها. فوقف حينئذ الناس وعبرت نحو من مائة رجل من أصحابي مع محمّد بن جعفر النقيب على الظهر إلى الجانب الشرقي وعبرت أنا في سميريّة ومعي سباشى الخادم التركي ونحو من عشرين سميريّة فيها غلمان، واتفق مجيئي مجيء أصحابي على الظهر في وقت واحد.



Here's more on سعر شباك ألمنيوم متر المنيوم الشبابيك (vocal.media) review our own web-site.

Warning: Use of undefined constant php - assumed 'php' (this will throw an Error in a future version of PHP) in /data/www/kacu.hbni.co.kr/dev/skin/board/basic/view.skin.php on line 152

댓글목록

등록된 댓글이 없습니다.


접속자집계

오늘
2,151
어제
4,877
최대
5,275
전체
97,390
그누보드5
회사소개 개인정보처리방침 서비스이용약관 Copyright © 소유하신 도메인. All rights reserved.
상단으로
모바일 버전으로 보기