تجارب الأمم/المجلد الخامس
페이지 정보
작성자 Stefanie 작성일25-01-09 20:37 조회2회 댓글0건관련링크
본문
وسعى بأبي عبد الله ابن مقلة فوجد وقبض عليه ووجد عنده خطوط أخيه أبي على في رقاع، فحمل إلى دار الوزير أبي جعفر فسأله عمّن كان يوصل إليه الرقاع فذكر أنّ أبا عبد الله محمّد بن عبدوس الجهشيارى كان ينفذها إليه فقبض عليه وعلى أخيه وسئلا عمّا يعرفان من خبر أبي عليّ بن مقلة، فحلفا أنّهما لا يعرفان له خبرا منذ استتر وعرّف القاهر أنّهما من قوّاد السلطان وسهّل أمرهما فأطلقا ولم يستترا وكانا يركبان في أيّام المواكب إلى دار السلطان. وبلغ إقبالا خبر بدر في نفوذه في الماء إلى البصرة من الجامدة ومخالفته إيّاه الطريق فكرّ راجعا ووافى في اليوم الثاني وقت العصر إلى شاطئ الكلّا ونفذ إلى شاطئ الأبلّة وحال بين ابن رائق وبجكم وبدر وبين الابلّة وصارت الحرب في دجلة وطالت المنازلة. ووجّه القاهر بمن كبس دور البريديين فلم يوجدوا وكبست دور إسحاق في النوبختيّة وعلى شاطئ دجلة وتهارب حرمه وولده وسلموا وقبض على أحمد بن عليّ الكوفي كاتبه. ووجّه القاهر إلى أبي جعفر محمّد بن القاسم بن عبيد الله فاستحضره يوم الأحد مستهلّ شعبان فلقّبه وقلّده وزارته ودواوينه وخلع عليه من غد وهو يوم الاثنين خلع الوزارة، ووجّه القاهر من يومه بمن استقدم عيسى المتطبب من الموصل وطرحت النار في دار أبي عليّ ابن مقلة بباب البستان وأحرقت ووقع النهب ببغداد.
ولمّا استتر عليّ بن يلبق وهرب محمّد بن ياقوت استحجب القاهر سلامة الطولونى وطلب المستترين وقلّد أبا العبّاس أحمد بن خاقان الشرطة ببغداد وطلب أبا أحمد ابن المكتفي فوجده مستترا في دار عبد الله بن الفتح فقبض عليه وتقدّم القاهر بأن يقام في فتح باب ويسدّ عليه بالجصّ والآجرّ وهو حيّ، ففعل، وأمر بنهب دور بنى مقلة ودار الحسن بن هارون ودار أبي بكر ابن قرابة. كان بنو البريدي بعد استتار ابن مقلة والجماعة استتروا فقلّد الوزير مكانهم على أعمالهم أبا جعفر محمّد بن القاسم الكرخي فتوسّط إسحاق بن إسماعيل أمرهم فأخذ لهم أمانا من الوزير حتى ظهروا. فاتّفق أن تأخّر بعض الرجال لطلب شيء يأخذه من الدار فانتهى إلى التنور وطلب فيه خبزا يابسا، فلمّا كشفه وجد عليّ بن يلبق فصاح حتى رجع القوم وأخذوه وحملوه إلى دار السلطان وضرب بحضرة القاهر ضربا مبرحا فأقرّ بعشرة آلاف دينار فوجدت وصحّحت في بيت المال ثم أعيد الضرب عليه فلم يوجد له غيرها وحبس.
ووجد عليّ بن يلبق مستترا بقرب باب المقبرة وكبس وأخذ من تنور كان دخله لمّا أحسّ بالكابس وأطبق على نفسه بغطاء التنور وقد كان خفى أمره وخرج من كان يفتّش عنه حين لم يجده. » فلمّا كان يوم الثلاثاء لثلاث عشرة خلت من ذي القعدة انكسف القمر وقبض القاهر على الوزير محمّد بن القاسم وأنفذ إليه سابور الخادم فأخذه وأخذ من وجد في داره وفيهم أبو يوسف البريدي وغيره فنقلهم إلى دار السلطان. « إنّ الخليفة أمرنى بتفتيش دار إسحاق لأنّه قد بلغه أنّ جواريه قد سترن جماعة من جواري القيان. فقال: مرايا مغاسل ساكو « أكتب وأنا آمن أيّها الوزير ممّا أقول والله ما أملك ولا إخوانى هذا المال فإن عطف الله بقلب الخليفة وقلبك علينا تصرّفنا وأدّينا وإن حرمنا ذلك استدفعنا القتل إلى مدّة فإنّ الله قد أجرى عادتنا بالكفاية ونحن نرجو تفضّله. الخليفة مقيم على أنّه لا بدّ من ألف ألف دينار وقد وصفتك لأمير المؤمنين وقلت: أبو يوسف حرج الصدر وأبو عبد الله أخوه رحب الصدر ولا يخالف أمير المؤمنين ولو لا ذلك لنقل أبا يوسف إليه ولما أمنت عليه فأحبّ أن تكفيني أمركما فحسبي حيائى ممّا مضى واكتب خطّك بزيادة ألفي ألف درهم. « إنّما أعددتك بجميع هذا للدنيا لا للآخرة وأنت معذور في أمر المال لأنّك تزعم أنّه بأمر الخليفة وطاعته واجبه وفي ضربك أبا يوسف لأنّه تماتن عليك لم ذكرت أمّ أبي يوسف وهي أمي ولم استحسنت قذفها أما استحققت عليك بجميع حقوقي هذه أن تصونها عن الذكر بالقبيح لأجلى؟
مياه في طرف سلمى أحد جبلي طيء وهي من الجبلين على شوط فرس وهي لبني سنبس وقيل هي معدودة في مياه أجإ، وفي كتاب الفتوح ولما نزل سعد بالقادسية أنزل بكر بن وائل القلب وهي تدعى الأقيلبة فاحتفروا بها القلب بين العذيب وبين مطلع الشمس. تداولها ستة رجال: ورشة المنيوم الرياض ثلاثة من بني الحسن ثم ثلاثة من بني الحسين: هشام الداعي إلى الحق الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد الجواد بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه سنة خمسين ومائتين بالري والديلم ثم قام أخوه القائم بالحق محمد وقتل سنة ثمان وثمانين فقام حفيده المهدي الحسن بن زيد بن القائم بالحق وقام بعده الناصر الأطروش وهو الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ولم يزل قائما بالأمر إلى أن قبض سنة 304 ثم قام بعده بالأمر ابنه الإمام محمد الهادي ثم اعتزل الأمر فقام به أخوه الناصر أحمد ثم قام من بعده الثائر لدين الله جعفر بن محمد بن الحسن بن عمر الأشرف وهو الذي ملك طبرستان بأسرها ومات بها سنة 345 وانقرضت دولته. فكانت مدّة وزارة أبي جعفر محمّد بن القاسم بن عبيد الله بن سليمان للقاهر ثلاثة أشهر واثنى عشر يوما.
If you adored this article and you would such as to receive more information concerning أفضل منظف دواليب المطبخ الالمنيوم kindly check out the site.
Warning: Use of undefined constant php - assumed 'php' (this will throw an Error in a future version of PHP) in /data/www/kacu.hbni.co.kr/dev/skin/board/basic/view.skin.php on line 152
댓글목록
등록된 댓글이 없습니다.